لم أعد أصادف ناساً في الطريق
لا أصادف حتّى طرقات
بل مهناً فوق مهنٍ
رفوف اختصاصات صارت البنايات
مهناً مع الهويّة على الصدر.
في المقاهي لا كراسي للنَكِرات
بل مهنٌ تعقد هدنةً
على القهوة الصباحيّة
من أغرب المِهَن حتّى تلك المُعتادة
حساباتٌ مفلسة في المريء.
لم أعد أصادف أصدقاء في الطريق
في البيت فقط أصادف صُوَر الأصدقاء.
ينظرون بغرابة إلى ذاتهم
لم تردَّ الدين
يطوفون العالم
وهم بعدُ ملتصقون بزجاج الحافلة.
لم أعد أصادف القمر والليل في الطرقات
وسْط الإنارات لا أصادف سهر الله.
في البيت فقط يأتي في الليل القمرْ
مع ولد لا يقول اسمَهْ.
يقلّبان صُوَراً وأوراقاً
ووجوهي تنام على القمرْ.
باسيليس لاذاس
أوقيانوسُ قطرةٍ
Δεν υπάρχουν σχόλια:
Δημοσίευση σχολίου